أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حول طريقة ذكر الله عند الصوفية
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حول طريقة ذكر الله عند الصوفية
معلومات عن الفتوى: حول طريقة ذكر الله عند الصوفية
رقم الفتوى :
1117
عنوان الفتوى :
حول طريقة ذكر الله عند الصوفية
القسم التابعة له
:
ضابط البدعة والتحذير منها
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
س1 : لماذا يهتم الصوفيون بذكر الله فقط دون ذكر صفات الله؟
س2 : لماذا لا يقوم المسلمون بذكر الله فقط ويقومون بذكر الله من خلال كلمة التوحيد وصفات الله؟
س3 : الصوفيون يقولون : إن اسم الله يحمل قيمة أكبر ولكن المسلمون يقولون : بل لا إله إلا الله تحمل القيمة الكبرى .
نص الجواب
الحمد لله
قد دلت الآيات الكريمات والأحاديث الصحيحة عن النبي أن أفضل الكلام كلمة التوحيد : وهي لا إله إلا الله ، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم : (الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله). وقال عليه الصلاة والسلام : (أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر).
وقد ذكر الله في كتابه العظيم هذه الكلمة في مواضع كثيرة ؛ منها : قوله سبحانه : {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ} وقوله عز وجل : {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ}. والمشروع للمسلمين جميعا أن يذكروا الله بهذا اللفظ : لا إله إلا الله ، ويضاف إلى ذلك : سبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله - كل هذا من الكلام الطيب المشروع .
أما قول الصوفية : ( الله الله ) ، أو ( هو هو ) ، فهذا من البدع ، ولا يجوز التقيد بذلك . لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم فصار بدعة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) وقوله عليه الصلاة والسلام : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق عليه .
ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم فهو رد أي فهو مردود ، ولا يجوز العمل به ولا يقبل . فلا يجوز لأهل الإسلام أن يتعبدوا بشيء لم يشرعه الله ؛ للأحاديث المذكورة . وما جاء في معناها ؛ لقول الله سبحانه منكرا على المشركين : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} وفق الله الجميع لما يرضيه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: